ويتمتع لاعبو المنتخب الأردني بالروح المعنوية العالية، بحثاً عن ظهور مميز في مواجهة تعتبر من أهم المباريات التي يخوضها النشامى على امتداد مسيرته الكروية.
وكان المنتخب الأردني قد خاض الأربعاء الماضي، مواجهة ودية أمام ألبانيا انتهت بالتعادل السلبي، حيث قدم أداء مرضيا.
ويسعى مدرب الأردن، البلجيكي فيتال بوركلمانز، إلى إثبات قدراته الفنية مجددا، من خلال وضع خطة واقعية تتناسب مع إمكانات لاعبيه، وبما يضمن له تعزيز الصورة الإيجابية عن النشامى، واكتساب مزيد من الثقة.
وينتظر أن يدفع بوركلمانز بتشكيلة قريبة من تلك التي ظهرت أمام ألبانيا، وربما يقوم بتطبيق ذات الطريقة والأسلوب، من خلال الدفع بثلاثة مدافعين، والاعتماد على خمسة لاعبين في خط الوسط، ومهاجمين اثنين في الأمام.
ويفتقد المنتخب الأردني في المباراة لمدافعه محمد الباشا بسبب الإصابة، إلى جانب حارس المرمى عامر شفيع الذي عاد إلى الأردن لظروف عائلية.
ويتوقع أن يدفع بوركلمانز بالمدافع براء مرعي ليلعب مكان الباشا المصاب، وإلى جانب طارق خطاب ويزن العرب.
ويقود هجمات المنتخب الأردني عبيدة السمرية وبهاء عبد الرحمن وياسين البخيت وفراس شلباية ويتواجد في المقدمة أحمد العرسان وسعيد مرجان.
وستكون الفرصة سانحة أمام بوركلمانز للدفع بموسى التعمري بوقت مبكر، كذلك تبدو الفرصة مواتية لمشاركة عدي القرا ومحمود مرضي ويوسف الرواشدة.
في المقابل، فإن المنتخب الكرواتي يبحث عن فوز معنوي، وهو الذي سيدفع بأبرز عناصره الشابة باعتبار أن هناك خمسة لاعبين تعرضوا للإصابة في وقت سابق.
وأعلن كذلك زلاتكو داليتش، في تصريحات صحفية أن المباراة ستشهد غياب كل من مودريتش وراكيتيتش وبيريسيتش حيث قرر إراحتهم بعدما شاركوا في مباراة الجمعة الماضية أمام إنجلترا بدوري أمم أوروبا.
ويمتلك المنتخب الكرواتي العناصر المميزة التي تمكنه من فرض السيطرة على المباراة، والتحكم بالمجريات، رغم أن المنتخب الأردني ووفقاً لما قدمه أمام ألبانيا قادر على مقارعة وصيف مونديال كأس العالم.
ويبرز من المنتخب الكرواتي، ديان لوفرين، و دوماجوي فيدا وتين ييدفاي وجوسيب بيفاريتش وماتيو كوفاسيتش وأندري كراماريتش.